وبهذه المناسبة تحدث المرشد الطلابي الأستاذ حسن أبوطالب كريري حيث قال : إن ما عمله الطلاب هو جزء من رسالة المدرسة التربوية في تشجيع الطلاب على تقديم الصدقات والمعونات والمساعدات العينية وبصورة نظامية لهؤلاء الأيتام أينما كانوا وإدخال الفرح والسرور في نفوسهم وكسب الأجر والمثوبة من عند الله سبحانه وتعالى ,
كما تحدث رائد النشاط بأن مساعدة الأيتام أمر ديني قبل أن يكون إنساني حيث حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف وهذا ما ينبغي غرسه في نفوس الأجيال وهذا ما عمدت إليه المدرسة من خلال مشاركة مجموعة من الطلاب في هذه البادرة الإنسانية وعرفانا لدور رابطة العالم الإسلامي ممثلة بمؤسسة مكة المكرمة الخيرية في إبراز هذا العمل الخيري متمنيا أن تكون هذه البادرة الإنسانية هي رسالة تربوية للاستفادة منها والعمل بها .
فيما أوضح مدير المدرسة الأستاذ علي شوعي كريري أن المدرسة تدعم وتشجع مثل هذه الأعمال والبرامج التشجيعية والتوعوية التي تهدف إلى تشجيع وتوعية الطلاب نحو تقديم الأعمال الخيرة وقال إن ذلك جزء من رسالة المدرسة التربوية في تفعيل دورها التوعوي نظراً إلى أن التوعية تبدأ من المدرسة وعبّر عن سعادته بما قام به طلاب المدرسة من عمل جميل شاكراً المرشد الطلابي ورائد النشاط وأبنائه الطلاب على هذه البادرة الإنسانية الرائعة .









التعليقات